تعرّف وظيفة النقد الأدبي بأنّها الكشف عما في النص الأدبي من أفكار ومعان وصور جمالية موحية، وتفسيرها وتحليلها، ومحاورتها بغيّة الكشف عن دلالاتها داخل النص الأدبي، مما يفتح مجالا للمتلقي أو القارئ أن يتواصل مع النص، ويتذوقه، ويكتشف جوانب الإبداع فيه، والإضافة إليه من خلال قراءاته المتعددة. وقد يكون التقاط هذه الجماليات التقاطا انطباعيا، مبنيًا على ذائقة الناقد فقط، وقد يكون التقاطا منهجيًّا، من خلال توظيف أحد المناهج النقدية وأدواتها، والبحث عن مقاييس محدّدة داخل النص. ومن هنا تُسهم وظيفة النقد الأدبي من خلال تفسير ما في النص من جماليات، في خلق ذوق أدبي لدى الكتاب أولًا، ولدى المتلقين ثانيًا، وتشكيل أذواقهم الفنية وتربيتها، وفتح المجال للمتلقي لالتقاط الأسباب الواقفة وراء جماليات النص الأدبي، وبالتالي الحكم على النص الأدبي بالجودة أو الرداءة، والقبول والاستحسان أو النبذ والهجران، والنص الأدبي عندما يخرج من يد كاتبه إلى العلن، يصبح ملكا للناقد الذي يقتحمه بكفاءته النقدية التي تجعله مؤهلا للحكم على النص الأدبي، وهذا ما يدفع بالكاتب إلى الإصغاء للنقد، ليتعرّف إلى جوانب الإبداع في عمله الأدبي، والأثر الذي تركه في المتلقين، وهل لعمله الأدبي علاقة بالأعمال الأدبية الأخرى المكتوبة في الوقت ذاته أو السابقة له أم أنه كان متفردا فيما جاء به، لذلك تعد أبرز وظيفة من وظائف النقد الأدبي الكشف عن ملامح اللإبداع والتفرد في العمل الأدبي.
يقول ديل كارنيجي في كتابه كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس "يمكن لأي أحمق أن ينتقد ويدين ويشكو ، لكن الأمر يتطلب الشخصية وضبط النفس حتى يكون التفاهم والتسامح".
تأكد أنَّك على دراية كافية في موضوع النقد قبل أن تبدأ بالحديث، وإذا كنت تجهل بعض الأمور قل أنَّك لست متأكداً منها.
قد لا تكون ظاهرياً تدافع عن نفسك، ولكنّك كذلك لا تصغي باهتمام، بل أنت تستمع لمجرد صياغة رد تفحم الناقد. لتجنب هذا الأمر، حاول أن تصغي لكل كلمة يخبرك بها ذلك الشخص. تذكر ما يقوله لك حتى تستطيع تكرار قوله له بأسلوبك، وهذا سينقل كامل انتباهك إلى الشخص الآخر علاوةً على أنّك ستتحقق من فهمك لوجهة نظره.
خامساً، يجب أن نتعلم كيف نحافظ على ثقتنا بأنفسنا عندما نتعرض للنقد والتقييم السلبي. يجب أن نتذكر أن النقد لا يعكس قيمتنا كأشخاص، بل يعكس فقط أداءنا في مجال معين.
تجنبي الانسياق وراء مشاعركِ كأحد الأساليب الفعالة للتعامل بثقةمع الانتقادات في العمل
يعتبر النجاح وفقًا للثقافة العربية الوصول إلى الهدف المراد في الحياة بغض النظر عن نوعية الهدف، سواء كان ماليًا أو اجتماعيًا أو عاطفيًا أو مهنيًا. يمكن تقسيم النجاح إلى أربعة أنواع رئيسة وهي النجاح المالي والنجاح الاجتماعي والنجاح العاطفي والنجاح المهني.
تتطور بيئة العمل بسرعة، ويجب أن تكون مستعدًا للتغيير والتحسين المستمر. التفكير النقدي يساعدك على تحديد الفرص للتحسين وتطبيق التغييرات الملائمة.
المهارات الناعمة أهمية الاحترام المتبادل في تطوير العلاقات: طرق التحسين
لا تقبل اللوم على شيء لا تفهمه بالكامل؛ فمن يدري، قد تتعرض للانتقاد رغم أنّه لم يكن خطأك على الإطلاق، وعلى الرغم من أنّ هذا ليس هو الحال دائماً فاستفسارك عن تفاصيل الشكوى ليس فكرة سيئة. اسأل لتعرف ما هو بالضبط الشيء الذي قمت به بطريقة خاطئة، وسبب كونها خاطئة، والطريقة الأفضل للقيام به في المرة القادمة.
عناصر النجاح تشمل محددة الهدف والعزيمة والإصرار والمهارات والتخطيط والتعلم المستمر والثقة بالنفس والعلاقات…
اخصص وقتًا منتظمًا للتفكير العميق وتحليل المعلومات. قم بتخصيص فترة من يومك للتأمل والتفكير النقدي لتعزيز قدراتك.
تحسين المهارات: كيفية استخدام النقد والتقييم السلبي كفرصة لتحسين مهاراتك في هذه الصفحة وتطوير نفسك
من خلال بناء علاقات إيجابية مع الآخرين، يمكننا أن نحصل على مزيد من النقد البناء والتقييم السلبي الذي يمكن أن يساعدنا في تحسين مهاراتنا وتطوير أنفسنا.
Comments on “The best Side of النقد في العمل”